دخلت امرأة بريطانية في غيبوبة وأصيبت بالشلل بعد إصابتها بفيروس كورونا، وازدادت الأمور سوءاً بعد أن اقتحم اللصوص منزلها.
وكانت عائشة حسين (55 عاماً) قد أصيبت بفيروس كورونا قبل عدة أشهر، وأثناء وجودها في المستشفى، اقتحم 4 لصوص منزلها وسرقوا سيارتها ومجوهراتها، مستغلين غيابها عن المنزل.
ويشك الأطباء في أن تتمكن عائشة من الحركة أو التحدث أو التنفس من تلقاء نفسها مرة أخرى بعد معركتها مع فيروس كورونا.
وقالت ابنتها مينا "نريد فقط عودة والدتنا، يقول الأطباء إنها ستكون معاقة لكننا لا نهتم بالحالة التي ستكون عليها"، وأضافت أن والدتها ستحصل على أفضل رعاية في المنزل إذا غادرت مستشفى أدينبروك، حيث لا تزال في غيبوبة ولا تستطيع سوى تحريك عينيها.
وبدأت محنة السيدة عائشة في عيد الميلاد عندما أصيبت بسعال وفقدت حاسة التذوق والشم وعانت من صعوبة في التنفس، وبحلول 29 ديسمبر (كانون الأول) تم نقلها إلى المستشفى في سيارة إسعاف، وبعد يومين تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
وبعد أسبوع، ارتفعت درجة حرارة عائشة إلى 42 درجة مئوية قبل أن تدخل في غيبوبة. ومع دخول عائشة شهرها الرابع في المستشفى، أصدر الطاقم الطبي في مستشفى أدينبروك إنذارًا مفجعًا لعائلتها، وقال الأطباء إن عليهم التفكير في إمكانية إنهاء حياتها.
وأوضح الأطباء أن الحياة التي ستعيشها لو بقيت على قيد الحياة ستكون صعبة للغاية، لكن أبناءها يعتقدون أنهم قادرون على رعايتها، وأطلقوا حملة تبرعات جمعت حتى الآن نحو 6500 جنيه إسترليني (8100 دولار) لهذ الغرض، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.