تزوج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (56 عاما) من كاري سيموندس (33 عاما) في كاتدرائية وستمنستر الكاثوليكية، السبت الماضي، بحضور بعض الأقارب والأصدقاء المقربين، لكن خطوة قام بها يجعل زواجه الجديد مختلفا.
ومع انتشار خبر الزفاف، انتشرت أيضا أسئلة بشأن كيفية تمكن رئيس الوزراء، الذي تزوج للمرة الثالثة الآن، من الزواج في كنيسة كاثوليكية، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. فقد تبين أن زوجته الجديدة كاري سيموندس كاثوليكية، وقد تحدثت سابقا عن إيمانها على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن رئيس الوزراء جونسون "قد لا يكون تزوج من قبل بحسب تقاليد الكنيسة الكاثوليكية"، في إشارة إلى زواجه مرتين في السابق.
ولم يكن زواجه الأول الذي دام 6 سنوات من أليغرا موستين أوين، ولا زواجه الثاني لمدة 27 عاما من المحامية مارينا ويلر متوافقا مع التعاليم الكاثوليكية، وفي نظر الكنيسة فإن زواجه في المرتين السابقتين "قد يكونا باطلين"، بحسب إندبندنت. وقال مات تشينيري وهو محام كنسي إنه "إذا كنت من الروم الكاثوليك، يجب أن يشرف على حفل زفافك قس أو كاهن من الروم الكاثوليك". وأضاف أن أي شكل آخر من أشكال الزواج "غير صالح ما لم يتم الحصول على إذن مسبق من الأسقف بالزواج خارج الكنيسة الكاثوليكية". وكان بوريس جونسون تم تعميده كاثوليكيا، ولكنه كان يتبع الكنيسة الإنجيلية في سن المراهقة. ونقلت الصحيفة عن المحامي قوله إنه "بسبب زواجه الباطل مرتين في السابق، فإن جونسون في نظر الكنيسة الكاثوليكية هو شخص لم يتزوج من قبل، وبالتالي بإمكانه الزواج". يذكر أن جونسون انفصل عن ويلر في 2018، وأتم طلاقه منها، في نوفمبر الماضي. ولديه منها أربعة أولاد، ويقال أيضا أن لجونسون ابنة من علاقة غرامية سابقة، وفقا لفرانس برس. وعندما تم انتخابه عام 2019 كان أول رئيس وزراء بريطاني يعيش في داونينغ ستريت مع شريكة بدون زواج. وأنجبت سيموندس الرئيسة السابقة للاتصالات في حزب المحافظين ابنهما ويلفرد بعد أسابيع فقط من خروج جونسون من غرفة العناية المركزة حيث تعافى من إصابته الخطيرة بفيروس كورونا. وجونسون هو ثاني رئيس وزراء بريطاني يتزوج خلال ولايته بعد روبرت جينكينسون الذي تولى رئاسة الوزراء قبل قرنين من الزمان وتزوج عام 1822 وهو في منصبه.