بالصور..قرية نائية تتحول من الفقر إلى وجهة جذب للسياحة بسبب الجبال

اختيار المحرر
قبل سنتين I الأخبار I اختيار المحرر

نجحت قرية نائية صغيرة تدعى تشاشان، في بلدية تشونجتشينغ جنوب غربي الصين، في التخلص من حالة الفقر التى كانت تعيش به، بل تحولت إلى واجهة سياحية نظرا للبيئة الطبيعية المحيطة بها.

 

 

حيث تقع القرية في منطقة جبلية مرتفعة، وتم إعادة توطين جميع القرويين الذين يسكنون فيها إلى منطقة سهول أخرى تحتها بالقرب من وجهة سياحية للاستمتاع بالمناظر.

بالصور..قرية نائية تتحول من الفقر إلى وجهة جذب للسياحة بسبب الجبال

وبدأ القرويون في إدارة منازل ضيافة للسياح، وظهرت مشاكل في البداية، ولكن سرعان ما تم حلها، حيث أنه مع نزول القرويون إلى منطقة السهول أصبحت البيئة المعيشية للقرية فوضوية بعد نصف سنة فقط من إعادة توطينهم، وكانت المنازل محاطة بالقمامة، والمطابخ مظلمة، مما أدى إلى فرار السياح لمناطق أخرى حضارية.

وبذل مسؤولو القرية المزيد من الجهود للقضاء على أزمة القمامة والنظافة في المنطقة السهلية التي يحيطها الجبال وكانوا يتفقدون ظروف منازل القرويين كل 3 أشهر، ويعطونهم علامة على نظافة المباني، ويتم إعلان نتائج علامات القرويين على سبورة في القرية، ويتم التقييم كل 3 أشهر، كما جاء في تقرير لشبكة CGTN شبكة تلفزيون الصين الدولية.

وقال لين يوي ده، محاسب في القرية: "نقوم بتقييم ظروف منازل القرويين كل 3 أشهر، ويمكنهم الحصول على جوائز مختلفة وفقا لنتائج التقييم، ويتم قياس نظافة المنازل من عدمها من خلال إعلان أسماء الأسر بعلامات مرتفعة أو منخفضة على سبورة القرية، والمنخفضة لا يمكن إدراجها في قائمة الأسر المتحضرة".

بالصور..قرية نائية تتحول من الفقر إلى وجهة جذب للسياحة بسبب الجبال

وبعد عدة أشهر من تطبيق هذا النظام، أصبحت المنازل الريفية المتسخة أكثر منازل الضيافة نظافة، وأصبحت الطرق الريفية الموحلة مرتبة، وانجذب السياح للمناظر الريفية الجميلة مرة أخرى، وكسبت القرية بأكملها أكثر من ثلاثة ملايين يوان (469.2 ألف دولار أمريكي) في العام الماضي، وحققت الأسر الفقيرة دخلا فرديا بلغ 11.8 ألف يوان (1848 دولارا أمريكيا).

بالصور..قرية نائية تتحول من الفقر إلى وجهة جذب للسياحة بسبب الجبال

وقال تشن آن هونج، صاحب منزل ضيافة محلي: "يبلغ إجمالي دخلي السنوي حوالي 100 ألف يوان (15.64 ألف دولار أمريكي)، وكانت أمنيتي في عام 2019 التخلص من الفقر دون أي دين. وأمنيتي الحالية هي أن يوجد زوار يقيمون في منزل الضيافة كل يوم".