يعاني أهالي أرخبيل سقطرى من أزمة غاز خانقة حيث أصبح الحصول على الغاز المنزلي معاناة كبيرة لدى سكان الارخبيل بالرغم من توفره في محطة أدنوك التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية التي لا تفتح أبوابها سوى يوم وأحد في الاسبوع بواقع توزيع ١٠٠ اسطوانة فقط . أزمة الغاز المنزلي وصعوبة الحصول عليه في سقطرى زاد من معاناة المواطنين حيث لجأ بعضهم للاحتطاب الجائر للاشجار النادرة التي تتميز بها الجزيرة .
وقال مواطنون في أحاديث لـ "24 بوست" ان المحطة المتخصصة ببيع الغاز المنزلي في الجزيرة توزع كل اسبوع ١٠٠ اسطوانه فقط وهي لا تفي بحاجة سكان الارخبيل .
واضاف السكان" نحتاج للغاز المنزلي بواقع ٣٠٠ اسطوانة مما يزيد من معاناتهم في طابور طويل يمتد الى ثلاثة أسابيع حتى تتمكن من الحصول على اسطوانة غاز .
واستغرب السكان ان كل ذلك يحدث دون ان تحرك للادارة الذاتية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لهذا السلوك التي تنتهجها محطة أدنوك أي ساكن .
وطالب المواطنون إلزام مؤسسة العيسي توفير مادة الغاز المنزلي ، وإنهاء هذه المشكلة التي يعاني منها أهالي الجزيرة .
ويستمر مسلسل الحصول على دبه غاز أيام طويلة حيث يتم ربط الاسطوانات بعضها في حبل على بوابة المحطة قبل أيام من صرفها حتى يتمكن صاحب الاسطوانة من الحصول على الغاز المنزلي .
وفي تصريح لمدير النفط والمعادن في الارخبيل فيصل محمد سعيد قال إن عملية تموين المشتقات النفطية في الجزيرة متوفره الا مادة الغاز المنزلي اللذي ينفذ بسرعة حيث لاتوجد خزانات كافية لحفظ الغاز المنزلي في الارخبيل .
وطالب سعيد الجهات المختصة إيجاد خزان كبير لتموين الجزيرة بمادة الغاز المنزلي .
وفي حديث عبدالله السقطري ل٢٤بوست قال إن سقطرى محمية طبيعية والحفاظ على هذ الجزيرة وترواثها واجب على الجميع سواء الادارة الذاتية أم الحكومة الشرعية وتحريرها من عبث الشركات الخاصة التي تختلق الازمات في الارخبيل.
وتابع" عدم توفر مادة الغاز المنزلي في الارخبيل يجعل الناس يتجهون إلى وسائل أخرى تهدد الثروة النباتية والاحتطاب الجائرة لهذا الأشجار النادرة .
وناشد أهالي جزيرة سقطرى كل الجهات المختصة توفير مادة الغاز المنزلي للجزيرة الذي أصبح من المستحيلات حصولك على دبه غاز في نفس الأسبوع .
وتظل أزمة الغاز المنزلي تثقل كاهل المواطن السقطري مالم تتحرك الجهات المعنية لتوفيرة دون لجوء المواطنين للاحتطاب الجائر الذي يعدم الاشجار النادرة في الجزيرة .
