توصلت دراسة إلى أن ممارسة اليقظة التي تهدئ العقل والجسم هي طريقة فعالة للغاية لفحص ضغط الدم.
ولاحظ الأشخاص الذين مارسوا هذه التقنية انخفاض مستوياتهم أربع مرات أكثر من المجموعة الضابطة التي تلقت رعاية قياسية لا تتضمن أدوية.
وتساعد ممارسة اليقظة الذهنية الأشخاص على إدارة عواطفهم بشكل أفضل وتعزيز وعيهم بأنفسهم. ويُعتقد أن التنفس العميق يساعد في توسيع الأوعية الدموية، ما يسمح بتدفق المزيد من الدم من خلالها وخفض ضغط الدم. كما أن الأشخاص الذين يشتركون في ممارسات اليقظة الذهنية هم أيضا أكثر عرضة لاتخاذ خيارات غذائية صحية وأن يصبحوا نشيطين بدنيا، ما يعزز صحة القلب بشكل عام. ودرس باحثون من جامعة براون 200 مشارك في رود آيلاند، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وفي ستة أشهر، شهد المشاركون في برنامج اليقظة انخفاضا بنحو ست نقاط في ضغط الدم الانقباضي - وهو الرقم الأعلى في قراءة الدم. وتقيس قراءة الضغط الانقباضي الضغط الذي يمارسه القلب على الشرايين عندما ينبض القلب. وفي الوقت نفسه، شهدت المجموعة الضابطة انخفاضا بمقدار 1.4 نقطة. وللمقارنة، فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية تهدف إلى خفض ضغط الدم سيشهدون انخفاضا بمعدل تسع نقاط في ضغط الدم الانقباضي. وويوجد للانخفاض الطفيف في ضغط الدم الانقباضي مردود كبير. وثبت أن الانخفاض بمقدار خمس نقاط يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة مثل النوبة القلبية بنسبة 10%.