رسائل تهديد وسيارة مشتعلة وخطوبة مرفوضة.. الضحية متفوقة وحاصلة على الماجستير .. أسرار جديدة في جريمة جامعة القاهرة

الضحية نورهان يمين، والقاتل يسار
عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

تفاصيل مثيرة شهدتها واقعة إنهاء حياة موظفة داخل جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية وبالتحديد بمكتب الشباب والرياضة في كلية الآثار، حيث أقدم موظف بـ جامعة القاهرة على إطلاق 6 أعيرة نارية على موظفة، ما أسفر عنه مصرعها في الحال.

وشرحت التحريات الأمنية أن المجني عليها (نورهان. ح) بالغة من العمر 29 عاما، وتعمل أخصائية رياضية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وكان يعمل برفقتها المتهم (أحمد. م) البالغ من العمر 30 عاما قبل سنوات وتقدم للزواج منها عدة مرات إلا أنها كانت ترفض ذلك، وأخبرته برفضه أكثر من مرة.

وقالت التحريات إن المتهم كان يعمل أخصائيا في رعاية الشباب، وسبق وأن أضرم النيران في سيارة المجني عليها، ثم تم نقله إلى كلية الزراعة، وكان يرسل إليها رسائل تهديدية وتم الحكم عليه في واقعة السيارة.

وبحسب التحريات فإن المجني عليها كانت متواجدة في مكتب رعاية شئون الطلاب، حيث دخل المتهم إلى مسرح الجريمة ممسكا بسلاح في يده وقام بإطلاق 6 أعيرة نارية صوب المجني عليها أردتها جثة هامدة في الحال، وتم نقلها إلى مستشفى الجامعة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة في قسم الاستقبال، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم.

ووفقا لتحريات المباحث الامنية فإن المتهم كان يعمل موظفا في الجامعة وقام بإضرام النيران في سيارتها قبل 5 سنوات، وتم عزله من الجامعة بسبب سوء السلوك، إلا أنه حضر إليها صباح اليوم وأطلق عليها الأعيرة النارية.

 

ونقلت وسائل اعلام مصرية عن أسرة نورهان مهران، موظفة كلية الآثار جامعة القاهرة، أن الباحثة كانت قد حصلت على الماجستير بتقدير امتياز قبل مقتلها بشهر.

وأكدت أن نورهان مهران موظفة في كلية الاثار جامعة القاهرة، وتم تعيينها ضمن أوائل الدفع بالكلية، حيث إنها مشهود لها بالتفوق خلال مسيرتها التعليمية.

وأشارت إلى أن نورهان لم تكن متزوجة أبدا من الجاني كما ادعى البعض، كما أنها لم تكن مطلقة ولم يسبق لها الزواج حتى لحظة وفاتها.

وأوضحت أنه حتى الآن لم يتم دفن نورهان، وأن جثمانها موجود مع أسرتها في مستشفى الطلبة التابعة لجامعة القاهرة، والتي تم نقلها إليه فور حدوث الجريمة، مؤكدا أن لها أخت واحدة تبلغ من العمر 31 عاما.

 

وكانت مصر قد شهدت حوادث قتل مماثلة بسبب الحب وفسخ الخطوبة، حيث لقيت الفتاة نيرة أشرف مصرعها ذبحا على يد زميلها محمد عادل بكلية الآداب جامعة المنصورة بعد رفضها الارتباط به، كما شهدت محافظة الشرقية واقعة مماثلة حيث لقيت الفتاة سلمى محمد بهجت مصرعها طعنا وذبحا على يد زميلها بكلية الإعلام، بعدما رفضت أسرتها ارتباطها به لسوء سلوكه.

وشهدت قرية طوخ طنبشا في المنوفية قيام شاب يدعى أحمد فتحي عميرة بقتل فتاة رميا بالرصاص، حيث تبين أنه ارتبط بها بقصة حب ورفضت أسرته ارتباطه بها فاضطر لقتلها، وبعدها انتحر بنفس السلاح، وعُثر على جثمانه في اليوم التالي لارتكاب جريمته.

وفي بورسعيد أقدم شاب على قتل خطيبته خنقا، وسط الشارع حيث فوجئ المارة بشاب يمسك بفتاة ويعتدي عليها ركلا وصفعا ثم يخنقها بكلتا يديه حتى لفظت أنفاسها.

و بالفحص تبين أن الفتاة تدعى خلود السيد فاروق درويش، وتبلغ من العمر 20 عاما، كما تبين أن القاتل يدعى محمد سمير أحمد، وكان ينتظر زواجهما قريبا.