قال عضو مجلس الشؤون الخارجية المصري مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إن إسرائيل أصيبت بارتباك غير مسبوق.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية قامت بقصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري مجددا بعد إصلاحها يوم أمس، ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين.
وأضاف السفير المصري، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التصريحات الإسرائيلية تفسر حالة الارتباك من هول "المفاجأة"، والفشل الذي أصيبت به في استخباراتها.
وتابع أن الحديث عن إزالة غزة من على الخريطة هي تصريحات غير منطقية، بما في ذلك أيضا الحديث للفلسطينيين بالتوجه إلى مصر، وهو ما يفسر "الصدمة النفسية"، التي دفعت واشنطن لإرسال حاملة طائرات والقطع الحربية، إضافة لتزويدها بأسلحة ليست بحاجة إليها.
وتابع "أن إسرائيل تعيش حالة من فقدان الأمن والثقة، في المقابل تعمل واشنطن على طمأنة إسرائيل"، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية التي تضامنت مع إسرائيل ليست راضية عن سياستها، لكنها تعمل على طمأنتها من هول الصدمة.
ولفت إلى أن ضرب المناطق المدنية من قبل إسرائيل تعد "جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن مصر دولة ذات سيادة، ولا يمكن الحديث عن نقل مواطنين من دولة أخرى إلى أراضيها بهذا الشكل. مفسرا التصريحات من بعض الشخصيات الإسرائيلية بأنها تدين إسرائيل وتعكس حالة "الارتباك".
وأشار إلى أن إسرائيل قد لا تقبل على عملية برية في غزة، خاصة أن دخولها لمناطق مدنية تعد مغامرة تزيد من الخسائر الإسرائيلية.
ويوم السبت 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وقالت إن الهدف منها هو وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وقالت إن آلاف الصواريخ استهدفت، ما قالت إنها "مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية".