كشفت منصّة التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة "ByteDance"، "تيك توك"، اليوم الأربعاء، أنّها ستكثف معركتها ضدّ الأخبار المزيفة وعمليات التأثير في الفترة التي تسبق انتخابات البرلمان الأوروبي في شهر حزيران (يونيو) من خلال تطبيق محلي في جميع بلدان الاتحاد الـ 27.
وقالت المنصّة إنّه تمّ تصميم التطبيق لإعلام الأوروبيين بشكل أفضل بالعملية الانتخابية.
وفي هذا السياق، تشعر الحكومات والسياسيون في جميع أنحاء العالم، بالقلق إزاء انتشار المعلومات الخاطئة واستخدام التزييف العميق الناتج من الذكاء الاصطناعي للتأثير على الانتخابات وبخاصة دور منصّات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكّدت الشركة أنّ حوالى 30 في المئة من مشرّعي البرلمان الأوروبي يستخدمون "تيك توك".
وصرّح كيفن مورغان، رئيس الثقة والسلامة في "تيك توك" في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "في الشهر المقبل، سنطلق مركزًا انتخابيًا باللغة المحلية داخل التطبيق لكل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، لضمان قدرة الناس على فصل الحقيقة عن الخيال بسهولة".
وقال: "من خلال العمل مع اللجان الانتخابية المحلية ومنظمات المجتمع المدني، ستكون هذه المراكز الانتخابية مكانًا يمكن لمجتمعنا أن يجد فيه معلومات موثوقة".
وفي السنوات السابقة، عملت الشركة مع مدققّي الأخبار لإنتاج فيديوهات تثقيفية حول العملية الانتخابية والمعلومات المغلوطة عبر مراكز الانتخابات.
وأضاف مورغان انّ "تيك توك"، التي تعمل حاليًا مع 9 منظمات لتدقيق الحقائق في أوروبا، تخطّط لتوسيع شبكة تدقيق الحقائق الخاصة بها وإطلاق 9 حملات إضافية لمحو الأمية الإعلامية هذا العام. وسوف تقدّم تقارير مخصّصة في الأشهر المقبلة لزيادة الشفافية والمساءلة.