قصف حوثي يستهدف مجدداً مطاحن البحر الأحمر بالحديدة

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن، و التي يستخدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كمخازن للقمح المخصص للفقراء.

وذكرت القوات المشتركة، أن الميليشيات أطلقت قذائف المدفعية وأصابت عددًا من مرافق وصوامع مطاحن البحر الأحمر وألحقت بها أضرارًا فادحة.

مطاحن البحر الأحمرمطاحن البحر الأحمر

ودان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بشدة استهداف ميليشيا الحوثي مطاحن البحر الاحمر، بقصف مدفعي، والذي أسفر عن أضرار فادحة بالمباني التابعة للمطاحن التي تعد أحد أهم المشاريع التنموية وركائز الاقتصاد الوطني.

وأوضح في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن هذا الاستهداف "ليس الأول من نوعه وهو تحد سافر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وبعثة الرقابة الأممية، وتأكيد إضافي على تنصل الميليشيا من التزاماتها وتعهداتها ومضيها في التصعيد وجر الأوضاع في مدينة الحديدة لما قبل اتفاق السويد دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية المتردية للمواطنين".

وطالب الإرياني، الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفثس، ورئيس فريق الرقابة الأممية برئاسة الجنرال أباهيجيت جوها، بتحمل مسؤولياتهم، وإدانة هذا الاستهداف الهمجي الذي طال مطاحن البحر الأحمر واتخاذ موقف واضح من خروقات الميليشيا الحوثية المتواصلة لوقف إطلاق النار.

بدوره قال وكيل محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن "استهداف ميليشيا الانقلاب الحوثي لمطاحن البحر الأحمر وإتلاف كميات كبيرة من الدقيق أمام أعين فريق الغذاء العالمي تحد واضح وصارخ لمجلس الأمن والأمم المتحدة ومبعوثها وللمجتمع الدولي".

وشدد القديمي، على ضرورة إعلان انتهاء اتفاق استوكهولم وتحرير الحديدة.

وسبق للميليشيات الحوثية أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر عدة مرات بقصف مباشر تسبب باحتراق اثنتين من صوامع الغلال وإتلاف القمح فيهما، ودمرت عددا من المرافق الخاصة بالمطاحن .

ويأتي تصعيد الحوثيين في ظل تخاذل أممي وصمت دولي تجاه خروقات الميليشيات للهدنة الأممية التي تنصُّ على وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الحديدة.