تحتوي اللحوم والجبن والمشروبات الغازية والحبوب المصنعة، على درجة حمضية عالية، وعلى العكس من ذلك، تحتوي الفواكه والخضروات على نسبة منخفضة من الحمضية، أي أنها تزيد من نسبة القلوية في الجسم.
ويجب أن يكون هناك توازن الحمضية والقلوية في الدم، نظرًا لأن بعض أعضاء الجسم تتوقف عن العمل في الوسط الحمضي، مثل الكلى والقلب والمخ.
وتساهم الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة حمضية منخفضة، في تعزيز صحة الكلى والقلب، لكن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على درجة حمضية عالية، تعمل على زيادة مشاكل المعدة وارتفاع نسبة السكر في الدم، وازدياد معدلات السمنة ورفع نسبة بروتين سي التفاعلي في الدم الذي يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
لذا، من المهم تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحمضية، وهي على النحو التالي:
المشروبات الغازية
تحتوي المشروبات الغازية على حمض الفوسفوريك، الذي تم ربطه بآثار صحية ضارة، كما يرتبط تناول المشروبات الغازية بمشاكل الكلى وانخفاض كثافة المعادن في العظام وارتفاع نسبة السكري.
اللحوم الحمراء والمصنعة
تعد اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين والفوسفور، وبالتالي، تزيد من نسبة الحمضية، كما تساهم البروتينات الحيوانية الأخرى، مثل الدجاج والبيض، في زيادة نسبتها أيضًا.
الحبوب المكررة
تحتوي الحبوب المكررة، مثل المخبوزات والوجبات السريعة والخبز الأبيض، على نسبة عالية من الحمضية، وقد يساعد استبدال الحبوب المكررة بالفواكه والخضروات والأطعمة القلوية الأخرى، في تقليل نسبتها، وبالتالي، تلاشي أضرارها.
الجبن ومنتجات الألبان
يحتوي الجبن والحليب والآيس كريم على نسبة عالية من الفوسفور، مما يساهم في ارتفاع نسبة الحمضية في الدم، وبالرغم من أنها أطعمة مغذية، إلا أن منتجات الألبان تعتبر مصدرًا مركزًا للمركبات المكونة للحمض، بما في ذلك الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت والكلوريد والفوسفور، والتي تزيد نسبة الحمضية في الجسم.
ثمار الحمضيات
تحتوي ثمار الحمضيات، مثل الليمون والجريب فروت والبرتقال، على درجة حمضية عالية، والتي تفاقم أعراض ارتجاع المريء والجهاز الهضمي.