أصبح الوضع الحالي الذي يعيشة الشعب اليمني في عموم المحافظات لايطاق بسبب الحروب المتواصلة والتي لاتنتهي أبداً والغلاء المعيشي الفاحش مما تسببت بأزمة لدى المواطن بعدم المقدرة على توفير أحتياجات أسرته. ومما زاد الطين بله عدم صرف المرتبات لكافة القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية وغيرها لتنطلق رصاصة الرحمة في نعش المواطن المسحوق من أرتفاع السلع الغذائية والمشتقات النفطية وتفشي الأمراض والأوبئة وتدهور الخدمات.
البلد أصبحت منكوبة والمواطن شبع من الحروب والصراعات الذي لايمتلك فيها ناقة ولاجمل سواً أنها فاقمت المعاناة وجعلت منه مواطن مهموم مستضعف ومعدم في بلد يهتم حكامها بالكراسي عن مصلحة شعبهم.
فهذه هي الحروب ياسادة وهذا ماينتج عنها من كوارث وأزمات وضحيتها هذا المواطن ومع أنقطاع الراتب الذي أذا جاء لايكفي راشن نصف شهر أو أقل مع الأرتفاع الجنوني للأسعار وهنا ذكرت الراشن فقط ناهيك عن المتطلبات الأخرى من إيجار وعلاجات ومصاريف يومية.
فمهما كان النزاع والأختلافات فليس أهم من مصلحة المواطن وتوفير أبسط الأحتياجات التي تسمح له بالتمسك بالحياة والنظر لها بأمل.