انتشرت بمحافظة أبين في الأونه الأخيرة جرائم القتل وبوحشية تدمي القلب وتبكي العين والبعض منهم في ريعان شبابهم وبسن الزهور وتعددت الأسباب أتجاه ظاهرة القتل التي أصبحت متكررة فمنهم من يقتل بدافع السرقة حتى وأن كان صديقة أو قريبة والأخر لأشباع غرائزة الشيطانية وهناك من له خلاف مع ذاك المغدور به والأهم من كل هذه الأسباب غياب الخوف من "الله" تعالى وتغافلوا إن هناك حساب وعقاب وعقابها باهض جداً كونها النفس التي حرم "الله" قتلها.
بكل ألم وحسرة نتألم لما يحصل من جرائم قتل في محافظة الشموخ والعزة ومنبع الشهداء الذين ضحوا بحياتهم إتجاه أرضنا الغالية أبين للحفاظ عليها بأمن وأمان وتعيش حرة أبيه ومعظم جرائم القتل لأسباب تافهه لا توصل وتؤدي إلى القتل أبداً لمن عندة عقل ولا يتعاطى المخدرات والحشيش.
ظاهرة القتل أصبحت شبه متكررة تحتاج إلى وقفة جادة من الجهات المعنية والقضاء لأن هذا الأمر ربما يتحول لعادة وتسفك الدماء ببرود مع النشؤة الشيطانية لعدم وجود مبدأ الثواب والعقاب والمماطلة بتنفيذ الأحكام.
دور الأهل مهم جداً في حماية أبناءهم بالنصح ومراغبة أفعالهم لكي يتجنبوا الندم والحسرة بعد حدوث ما لا يحمد عقباه وحينها لاينفع الندم.
بكل صراحة قلوبنا تتألم عندما نسمع ونرى جرائم القتل وأسبابها التي تشيب الرأس والمغدورون أناس في زهرة شبابهم والأكثر ألما أسباب ودوافع القتل ولاحوله ولاقوة الا بالله ونتذكر حديث رسولنا الكريم (هدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل النفس).