في ظل الوضع الراهن والأوضاع المتردية والغلاء المعيشي الفاحش التي نتج عنها تردي في الخدمات وأرتفاع الأسعار والسلع الغذائية وغيرها من متطلبات الحياة التي عصفت بالمواطن وأصبح يعاني من الوضع الحالي.
كان نصيب الأسد من هذه المعاناة التي خلفتها الحروب لمنتسبي وزارة الدفاع والداخلية (الجيش والأمن) فقد بلغوا الشهر الرابع على التوالي دون صرف مرتباتهم وقد يدخلوا في الشهر الخامس، وكان ليس لديهم أسر وأولاد منتظرين هذا الفتات الذي وبعد أربعة أشهر أو خمسة ماذا سيفعل؟
جميع أفراد الشعب متضرر ويعاني لكن منتسبي الجيش والأمن هم من أكثر المتضرريين وغياب تأم للمسؤولين والمعنيين إلى جانب المتصارعين في الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وصمت رهيب من التحالف.
الحياة ومتطلباتها والغلاء المعيشي وتوفير احتياجات الأسر كلها أنهكت منتسبي الجيش والداخلية وعامة الشعب، ومن تولوا أمور البلاد الذين يتصارعوا على الحكم ويسفكوا الدماء لم يلتفتوا لهذا المعاناة وكان الأمر لايعني هم مكتفيين برفع أرصدتهم واستثمار الأموال وشراء الشقق والفلل والتنقل من بلد لاخر.
فلا بارك الله بحكام من جميع الأطراف ولابارك الله بمسائيل ومستشارين يفكروا فقط بمصالحهم الذاتية وتوفير الراحة لذويهم فقط دون خوف من الله ومن تلك البطون التي تقرقر من الجوع.