اكثر من 16 ساعة يومياً يعيشها الناس في عدن بدون كهرباء اي ان ثلثي اليوم يمر في حر وكهر لا يطاق وهذا الحال يتكرر صيف كل عام ومعاناة الأهالي في عدن مع الكهرباء لا تنتهي منذ سنوات طوال لما يقارب العقد من الزمن.
جو عدن هذه الأيام جحيم لا يطاق، وحالة المواطن يرثى لها ولا من يسمع أو يحس بما يعانية أهالي المدينة الساحلية من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الذي وصل إلى أكثر من 5 ساعات طافي مقابل ساعة لاصي والاعذار والمبررات هي نفسها ككل صيف من سنوات مضت وحتى اللحظة.
برنامج طفي لصي صار لسان الشارع العدني فكل أحاديثهم واتصالاتهم تتمحور حول الكهرباء ها والع أو طافي، وصارت الهم الأول والأخير للمواطن العدني وبسببها تعطلت أعمال الناس وتضررت الكثير من الممتلكات الإلكترونية في منازل أهالي عدن.
ذات الأعذار هي نفسها الوقود خلص وتم توفيره تخرج التوربينات يتم إصلاح التوربينات تخرج محطة الحسوة يتم إصلاحها يخلص الوقود يتم توفيره يخرج المولد الصيني يتم إصلاحه تخرج الكهرباء بسبب فأر أو ثعبان وهكذا تظل كهرباء عدن داخله خارجه وكأنها بلا ولي أمر يضبطها ويحكم سوقها.
لم يعد الناس في عدن يستطيعون الذهاب إلى أعمالهم أو ممارسة أنشطتهم بسب الكهرباء وبرنامج طفي لصي، لماذا كل هذا الاذلال والعذاب بحق أهالي عدن المسالمين، الذين كل حلمهم فقط هو النوم لساعات كافية ووجود كهرباء منتظمة ولو بحدها الأدنى.
كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة هم أكثر المتضررين والأكثر معاناة مع استمرار الانقطاع المتكرر لكهرباء عدن لساعات طويلة في ظل صيف حار تتجاوز درجه الحرارة تتراوح بين 32 - 38 ووسط درجة رطوبة عالية وكهر لا يطاق لايستطيع تحمل ذلك الوضع الشباب فما بالك بكبار السن والأطفال.
اننا ندعوا الجهات المعنية والإدارة الذاتية للجنوب أن تسارع إلى إيجاد الحلول المستدامة لمشكلة الكهرباء وتقليل ساعات الإطفاء، فإن حلم الناس في عدن هو تحسن وضع الكهرباء، فهل هناك من يعي وصاحب ضمير حي، يحس بمعاناة الناس مع الكهرباء في عدن، وإلى متى ستستمر معاناة الشعب مع الكهرباء يا مسؤولين.
كما ندعوا التحالف العربي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه الناس بعدن ومعاناتهم مع الكهرباء، وعليه أن يتحرك لإيجاد الحلول العاجلة والسريعة لتقليل ساعة الإطفاء ومساعدة المرضى والأطفال والمسنين والتخفيف عنهم من كهر وصيف عدن الحار والمميت، والضغط على مسؤولين الكهرباء بأن يتقوا الله في معاناة الناس مع صيف عدن الساخن، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة الا بالله.