الواقعة التي أرتكبها محافظ حضرموت فرج البحسني مساء يوم الأثنين الفائت المتمثلة باحتجاز اللواء سعيد علي العامري داخل غرفة الاستقبال في قصر المحافظ بعد الساعة الثامنة مساء تعد سايقة خطيرة وهي لأول مرة تحصل في تأريخ حضرموت منذ الاستقلال الوطني عام 1967م التي للاسف لا تمثل سلوك سوي لرجل دولة يشغل المسئول الاول مدنيا وعسكريا حين استدعاء مدير الامن الى قصرة وعندما دخل بمفردة لمقابلت المحافظ بعد اخذ جوالاته من حراسة المحافظ فقام المحافظ باعطاء اوامر بمنع خروج اللواء العامري وكيل وزارة الداخلية مديرامن ساحل حضرموت ولا لا وجود جوال صغير بحوزة اللواء العامري حينها تمكن من الاتصال بأحد اصحابهم الذي بدور اتصل على الشيخ عمرو بن حبريش للتدخل
وبالفعل كان للوكيل الاول الشيخ عمرو دورا مسئولا وتحرك وضغط على المحافظ لخروج العامري مسئول أمني وقال الشيخ عمرو للمحافظ هذا تصرف لا يليق بك وفيه عيب كبير. نحن امس تضامنا مع اللواء سعيد العامري كوقف اخلاقي أستهدف من قبل محافظ المحافظة بعد قيام وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان بايقاف اوامر البحسني التي أعلن عنها عبر قناة حضرموت الرسمية بايقاف مدير أمن الساحل ومدير أمن المكلا الا ان وزير الداخلية قام بالغاء اوامر المحافظ والزم مدراء الامن بمزاولة عملهم الرسمي ولم يتوقفون عن العمل مما اغاض البحسني وحاول يرغم اللواء العامري على التزامه با اوامره والتوقف عن العمل بهكذا تصرف ارعن بعيد كل البعد عن سلوك رجال الدولة السويين . السابقة اثارت استهجان النخب العسكرية والامنية وكل المتابعين والمهتمين في الداخل والخارج من الحضارم . ولا أعتقد ان تمر مرور الكرام في دوائر مؤسسة الرئاسة والحكومة الشرعية باعادة بوضع لتصرف محافظ اهم محافظة فقد توازنه وصوابه وبات هوسه دافعا للتصرف كاسلطان يحكم امارة بمفرده وكأنها ملكية لأسرته وليست محافظة خاضعة للدولة اليمنية وانساقها القانونية والدستورية.
عوض كشميم