حينما يتمنى أحدا ما، ان يخرجه الله من مدينة يزاحم على منصب فيها ويحاول إسقاط آية قرانية على أن أهلها ظالمون.. فماذا يعتبر هذا برأيكم أحبتي؟ وكيف لمن يدعو الله ويتمنى أن يخرجه من مدينة ما، ان يعود لخدمة أهلها بإخلاص وإنسانية ابتغاء لوجهه الكريم وخاصة بمواجهة وباء قتال فتاك ارعب دول واسقط انظمتها الصحية؟
َوهل يعتقد أنه آخر أنبياء الله في ارضه.. كلنا نتمنى مغادرة هذه المدينة المنكوبة بكل صمت، مثلما رفضنا ونرفض أي إساءة لها وكما تعاطفنا جميعا أيضا، ضذ اي اتهامات دون دليل لإدارة مركز العزل الصحي بحوش مستشفى الجمهورية الذي يديره اخونا الدكتور الفاتش.
وكتبنا رأينا هذا بوضوح وكل صراحة.. لكن الصدق بعض منشورات وتعليقات الطبيب الفاتش، مستفزة وفيها استنقاص لعدن واستفزاز لأهلها بطريقة او أخرى ولا تنم على اي احترام من قبله للمدينة أو تقدير لسكانها ولا يهمني جيناته او أصوله فكلنا من ادم وآدم من تراب بالنسبة لي.
وهذا واحد من منشوراته بين أيديكم واللعنة على من يوقظ فتنة المناطقية النتنة تحت أي ذريعة او مبرر ويدفع الآخرين للتخندق المقيت خلفها او يرى الامور من منظور ضيق كمن قال الله تعالى فيهم:"يحسبون كل صيحة عليهم"!.
وهذا اول وآخر منشور لي بهذا الخصوص اصدقائي الأعزاء لأن مشاكلنا أكثر وهمنا الوطني أكبر. #ماجد_الداعري