لم يجد العالم وسيله ناجحه في اغلب دول العالم التي تأثرت بجائحه كورونا كالوعي والالتزام بكل قوانين وسبل الحمايه وفلحت الشعوب التي كانت اكثر تجاوبا والتزام في حين تاثرت اخرى ودفعت ضريبه باهضه من ارواح البشر والخسائر الماديه .
تعتبر اليمن من الدول المتاخره التي وصل اليها الوباء لكنها اليوم تشهد تزايد ارقام المصابين ، في ظل وضع صحي متدني وغياب للدوله وخدماتها الاساسيه في اغلب رقاع البلد الذي تتشاطره الحروب .
كمجتمعات وافراد دورنا وواجبنا هو الاساس والذي يجب أن لا نكابر ولا نصر على الخطاء وعلينا العمل بما يجب أن نلتزم به ونصنع ثقافات وقناعات لدى الجميع .
الفيروس قاتل وخطورته ابلغ من الرصاص وعجزت امامه كل اجهزه التنكولوجياء وعباقره الطب ولم يجد العالم افضل وسيله كالوعي والالتزام للحد من انتشار هذا الوباء .
دورنا ....كل سبل الحمايه والوقايه وسيلتنا لحد من انتشار وباء كورونا الذي اصبح منتشر في عدد كبير من محافظات الجمهوريه وكل يوم تظهر اعداد جديده .
ارتداء الكمامات وكفوف اليد والتعقيم والنظافة وعدم الاقتراب بحانب الشخص اوالمصافحه والحد من التجمعات وغيرها من الوسائل التي يجب أن نلتزم بها ونحمي انفسنا ومجتمعاتنا من هذا الوباء .
ما ينقصنا كيمنيين ليس نقص المعلومات و او اعطاء خلفية حول الوباء فجميع وسائل الاعلام والتواصل نبهت ونشرت كثيرا حول هذا الوباء ، لكن مشكلتنا القناعات الخاطئه وتجاهل الامور والترجمه العمليه لما نقول ، يجب يجب أن نلتزم ونعمل بكل سبل الوقايه والحمايه ، فمعركتنا الاسياسية مع كورونا هي الوعي .
نسال الله السلامه والعافيه للجميع