لم يسبق لشركة طيران أن وصلت بفضائح فسادها ولصوصية كل العاملين فيها،إلى حد نقل ركابها بأغلى تذاكر بالعالم وأوصلتهم بدون حقائب عفشهم، غير الخطوط الحرامية اليمنية، كماتوصف مصريا ومن إبداعاتها ياوزيرنا الانتقالي المبجل اختيار المضيف لمقعدك فيها حسب إعجابه بشكلك وهيأتك، واقسم أنها لن تصلح مالم يتحاسب كل العاملين ويحاولون الي التقاعد القسري لأنهم ببساطة معتمدين على النصب والبلطجة وبيع مقاعد المسافرين والسمسرة والمتاجرة بالمقاعد وتعمد الصمت على المسافرين بأهم احتياجاتهم للسفر حتى اللحظات الأخيرة كي يبيعوا المقاعد للمنتظرين حولهم بأسعار مضاعفة. ولذلك من الاستحالة إصلاح موظف فاسد من اول لحظة او مسؤول تشبع بالمال الحرام ولا يمكن أن يمر يوم عليه دون ان يتبلطج وينصب ويحتال على المرضى والمساكين المسافرين للعلاج بعد أن باع أكثرهم كل مايمتلكوون، ويأتي موظف حقير ليبلغه بكل بساطة انه تأخر او لم يستكمل إجراءات سفره او ان موعد رحلته تغير دون إبلاغه او اكتمال الرحلة وغيرها من الأعذار والتصرفات التافهة كي يبيع مقعده ويأخذ عمولته او يبتزه ليدفع عقوبات تأخير او تغيير موعد رحلة وغير ذلك من الفضائح المخجلة التي يمكن لأي مسافر أن يواجهها بشكل يومي على متن اي رحلة مغامرة انتحارية يضطر للصعود عليها كونها اليوم الناقل الحرامي الحصري والوحيد من وإلى اليمن #انقذوا_اليمنية #ماجد_الداعري