كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مؤخرا، أن الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل، لن تستطيع الحصول على الجنسية البريطانية، بموجب القانون، رغم قضائها فترة ليست بالقليلة في المملكة المتحدة.

وذكر المصدر أن ماركل، لن تحصل على الجنسية عما قريب، كما كان متوقعا، لأنها لم تعش حتى الآن لثلاث سنوات كاملة في بريطانيا.

وفي نوفمبر 2017، انتقلت الممثلة الأميركية السابقة، ماركل، إلى العيش في بريطانيا حيث تزوجت بالأمير هاري، ابن الأميرة ديانا وحفيد الملكة إليزابيث.

لكن هاري وماركل اللذين حصلا على لقبي دوق ودوقة ساسكس من الملكة إليزابيث فضلا عن أن ينسحبا من العائلة المالكة وتخليا عن هذه صفاتهما وما تخوله من امتيازات.

وفضلا الزوجان أن يعيشا حياة خاصة من دون صخب، إلى جانب ابنهما آرشي، وانتقلا في البداية إلى كندا ثم انتقلا إلى الولايات المتحدة، في وقت لاحق.

ويتعين على كل من يرغب في الحصول على الجنسية البريطانية أن يعيش لثلاث سنوات في البلاد، ثم يصبح بوسعه أن يقدم طلبا للحصول على جواز سفر المملكة المتحدة.

وفي أواسط 2020، انسحب هاري وزوجته من العائلة المالكة، وقررا المغادرة، وهو ما أدى إلى عدم إكمال السنوات الثلاث التي تشترطها وزارة الداخلية بشكل صارم.

ولم يقتصر إخلال ماركل على هذا الجانب فقط، بل أخفقت في أمر آخر كان سيحرمها من الحصول على الجنسية حتى لو مكثت 3 سنوات.

ويشترط القانون البريطاني أن يكون الراغب في الحصول على الجنسية قد قضى أقل من 270 يوما خارج البلاد، خلال السنوات الثلاث السابقة، وهو ما لم تراعه ميغان.

وفي حال أرادت ماركل أن تحصل على الجنسية، فإن عليها أن تقضي وقتا أطول في بريطانيا، مستقبلا.