حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن من مؤشرات خطيرة للنساء في اليمن، وتداعيات المجاعة على النساء والحوامل، داعية الى حل شامل للصراع.
وتزور كانيم والمدير الإقليمي للصندوق لؤي شبانة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للتضامن مع الشعب اليمني والاطلاع على أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وفي مؤتمر صحافي عقدته ظهراً، قالت إن صندوق الأمم المتحدة للسكان له دور كبير في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن خصوصاً للنساء والفتيات اللواتي صرن الفئة الأكثر عرضة للخطر والتهديد خلال هذه الأزمة الإنسانية.
وأكدت أنها ستطلع بشكل مباشر على تداعيات الأزمة على النساء والفتيات والاستجابة التي يقوم بها العاملون في مجال الإغاثة للتخفيف من المعاناة في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة.
وأبدت قلقها من استمرار الصراع. وأشارت إلى أن معدل وفيات الأمهات والنساء في اليمن هو الأعلى في المنطقة، إذ تموت إمراه كل ساعتين وهذا مؤشر خطير للنساء في اليمن.
وتابعت: "المجاعة في اليمن بدأت تظهر على النساء والفتيات بشكل مباشر وخطير حيث أن أكثر من مليوني امراة من الحوامل والمرضعات يعانين المجاعة".
واستعرضت نشاط صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، قائلة إنه يدعم أكثر 8 ملاجئ و10 مراكز للصحة العقلية. ومع ذلك، لا يزال هناك خطر والصندوق يعاني من نقص في التمويل.
ولفتت إلى أنه "بسبب نقص التمويل العام الماضي تم إغلاق 12 مساحة آمنة للنساء من أصل 50 يدعمها الصندوق لرعاية النساء والحوامل في اليمن" .
ودعت المانحين لتقديم الدعم اللازم لاستمرار تقديم المساعدات الطارئة والعاجلة لليمن وإنقاذ الفتيات والنساء من أسوأ أزمة إنسانية في العالم .
