كشفت مصادر غربية لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس، عن توجه دولي لتحميل ميليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة اتفاق وقف النار في اليمن، وهو المسعى الذي يحظى بإجماع دولي، ويمهد للحل السياسي الشامل لأزمة البلاد التي تعاني من كابوس الانقلاب منذ عام 2014.
وشهدت الأزمة اليمنية بارقة أمل خلال الأشهر الماضية، تمثلت في مبادرة سعودية لوقف النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بما يوائم "اتفاق استوكهولم".
ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه السعودية جملة اجتماعات ولقاءات، عقدها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينغ، مع مسؤولين سعوديين ويمنيين وخليجيين.
وبدوره، أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حرص بلاده على التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، ودعم الجهود الأممية لوقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي لليمن في الرياض أمس الأربعاء.
وخلال لقائه الآخر مع المبعوث الأمريكي، بحث نائب وزير الدفاع السعودي مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المشتركة المبذولة لدعم المبادرة السعودية وجهود الأمم المتحدة لإيقاف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
24 - أبوظبي