قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني إن قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً للأحياء السكنية المكتظة في محافظة مأرب هي واحدة من جرائم الحرب مكتملة الأركان.
وأفاد المركز في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) "أن استهداف المدنيين بقصف صاروخي من قبل ميليشيا الحوثي السبت الماضي في محافظة مأرب واستهداف محطة بترول وسيارتي إسعاف بطائرات مسيرة يعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية ترتكبها ميليشيا الحوثي بشكل معلن ومباشر، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين".
واستغرب المركز صمت المنظومة الدولية بكل أجهزتها وخاصة مجلس الأمن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مؤكداً أن ذلك الصمت الدولي لا مبرر له وأنه يعمل على تنامي مسار العنف في اليمن, مطالباً بسرعة التحرك لوقف هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها.
وأشار البيان إلى أن تنامي جرائم ميليشيا الحوثي تجاه المدنيين دليل نهجهم سياسة العنف التي تتزايد في مختلف مناطق اليمن منها محافظات تعز والبيضاء والضالع والحديدة وأحدثها جريمة قصف الميليشيا الحوثية لمنطقة التحيتا في محافظة الحديدة أمس الذي نتج عنه مقتل 5 أطفال من أسرة واحدة بقذائف حوثية مباشرة حسب المعلومات الأولية.