حمّلت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق السويد بشأن تبادل الأسرى والمختطفين رغم مرور ثلاثة أعوام على الاتفاق.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني: إن الميليشيا المدعومة من إيران تواصل عرقلة تنفيذ الاتفاق دون أي اكتراث للمبادئ الإنسانية وتردي الحالة الصحية لمئات المختطفين جراء ظروف اعتقالهم المزرية في معتقلاتها غير القانونية، ومعاناة أسرهم وأهاليهم.
وحمّل المسؤول اليمني ميليشيا الحوثي المسؤولية عن عرقلة تنفيذ الاتفاق واستمرار معاناة آلاف المشمولين بالتبادل على قاعدة "الكل مقابل الكل" بما فيهم آلاف الأسرى من عناصرها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال.
كما حمّل الإرياني الميليشيا الحوثية كامل المسؤولية عن سلامة المئات من المختطفين السياسيين والإعلاميين والصحفيين والناشطين الذين اقتادتهم من منازلهم ومقارّ أعمالهم في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها لمبادلتهم بأسرى الحرب، وفقاً لتصريح له بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ فوري وغير مشروط لاتفاق السويد بخصوص تبادل الأسرى والمختطفين كافة على قاعدة "الكل مقابل الكل" ووضع حد لمأساتهم، ولمّ شملهم بأهاليهم.