أعربت السعودية عن تطلعها للعمل مع المبعوث الأممي الجديد لليمن هانز غروندبيرغ من أجل إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية، ودعم الحل السياسي.
ووسط ترحيب وصفه ناشطون يمنيون بـ«الشامل» صدر من غالبية الدول المهتمة بالأزمة اليمنية، ومن الحكومة اليمنية، وحتى الحوثيين؛ قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي عبر حسابه على «تويتر» إن المملكة ستستمر في دعمها لكل الجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي.
كما هنأ الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي غروندبيرغ بمناسبة تعيينه، مؤكداً استمرار بلاده في تعاونها الوثيق مع الأمم المتحدة لإحلال السلام والازدهار في اليمن وإنهاء الصراع فيه، وقدم عبر حسابه في «تويتر» شكره للمبعوث الأممي السابق مارتن غريفيث على جهوده وسعيه المتواصل لإيجاد تسوية للأزمة، متمنياً له كل التوفيق في مهامه القادمة. وبرزت 5 مطالب رئيسية يمنية من المبعوث الجديد ضمن جملة توصيات ومقترحات من سياسيين وباحثين تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، وسألتهم عما يجدر ترقبه من المبعوث الأممي الرابع لليمن منذ عام 2011. وتمثلت المطالب في «إقناع اليمنيين بضرورة إنهاء الحرب، والتركيز على استعادة مؤسسات الدولة، وأن يستفيد من أخطاء أسلافه، وعدم استهداف القرار الأممي 2216، وألا يضع نفسه في برج عاجي ويستمع أكثر إلى أصحاب القضية باهتمام».