كشف القصة وراء وجود شقة سرية أعلى برج إيفل، حيث كانت مخبأ خاص برائد الأعمال، غوستاف ايفل، ولم يسمح لأي من زوار أو ضيوف البرج أن يصلوا إليها أو يدخلوها
وتلك الشقة ربما تنافس الكثير من الأماكن الأخرى في أوروبا من حيث تقديمها أفضل إطلالة بكافة أنحاء القارة.
وأمر غوستاف إيفل فريقه المعاون بتشييد تلك الشقة السرية عام 1889، لجعل برجه لاعبًا أساسيًا دائمًا لأفق باريس.
وكانت في البداية تستخدم الشقة كمختبر للقياسات الجوية والملاحظات الفلكية وتجارب الفيزياء، وبعدها وجد إيفل الشريك المثالي، وهو الكابتن غوستاف فيري، الذي استعان بالبرج في إجراء تجارب التلغراف اللاسلكية للجيش الفرنسي عام 1903.
وقال الكاتب هنري غيرارد إن الشقة زُوِّدت بأبسط الديكورات التي تناسب العلماء الذين كانوا يجرّبون اختباراتهم بداخلها على عكس حداثة الحديد المطاوع والبراعة التكنولوجية التي يتميّز بها البرج. ومع هذا، فقد ظلّت شقة إيفل محتفظةً بخصوصيتها، ولم يكن يُقابل فيها غير بعض ضيوفه المقرّبين مثل توماس أديسون أحيانًا.