قالت مجلة "فورين بوليسي" نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لتصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية"، وذلك قبل مغادرة منصبه المنتظرة في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يسعى إلى سلوك هذا المسار السريع، حسب ما ذكر موقع الحرة الإخباري.
وأشارت المجلة إلى أن القرار الذي يبدو وشيكاً سيعد انتصاراً آخر لوزير الخارجية، في إستراتيجيته المناهضة لإيران أثناء زيارته المرتقبة لإسرائيل، والسعودية والإمارات هذا الأسبوع.
واعتبر تقرير المجلة أن هذه الخطوة ضد الجماعة المدعومة من طهران، ربما جزء من مسعى أوسع للبيت الأبيض وبومبيو لزيادة الضغط على إيران وحلفائها في الشرق الأوسط، خلال الأشهر الأخيرة للإدارة.
وتدرس إدارة ترامب التصنيف منذ أكثر من عام، وفي سبتمبر(أيلول) الماضي، قال مسؤولون أمريكيون لـ "واشنطن بوست" إن الإدارة شرعت في مراجعة تمهيداً للتصنيف، وذلك بعد نحو عام من تصنيف إدارة ترامب الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية أجنبية".
وأعربت الولايات المتحدة مراراً عن قلقها من اعتماد الحوثيين على إيران، التي زودتهم بالصواريخ، والطائرات دون طيار، والتدريب، ما سمح لهم باستهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية الأخرى.
وقال مسؤولون ومطلعون إن إدارة ترامب يمكنها أيضاً تصنيف قيادة الحوثيين "إرهابيين عالميين" بدل تصنيف الحركة بأكملها، لأن من شأن تصنيف كامل الجماعة معاقبة كل من يدعم الجماعة، ما قد يعيق عمل المنظمات الإنسانية في المناطق اليمنية الخاضعة للحوثيين.
24 - أبوظبي