لا شك أن الجميع يتعرض للحروق باختلاف أسبابها، من انسكاب المشروبات الساخنة إلى الأواني، وتعتبر الحروق من أكثر الحوادث المنزلية شيوعا.
ويمكن علاج معظم حروق الدرجة الأولى وحروق الدرجة الثانية في المنزل، ويؤثر الحرق من الدرجة الأولى على الطبقة الخارجية من الجلد ويسبب ألما خفيفا واحمرارا وتورما، فيما تؤثر الحروق من الدرجة الثانية على الطبقات العميقة للجلد وتسبب ظهور بثور، إلا أن الحروق من الدرجة الثالثة والرابعة تكون شديدة ويجب علاجها في المستشفى.
عادة ما تلتئم الحروق من الدرجة الأولى والثانية في غضون أسبوع أو اثنين، وعادة لا تسبب ندبات.
وتعد أفضل طريقة للتعامل مع الحروق الخفيفة، هي وضع الجزء المصاب على الفور تحت الماء البارد لمدة 20 دقيقة، ويمكن بعد ذلك غسله بالماء والصابون، يمكن -أيضا- الاعتماد على جل الصبار والعسل وهما من العلاجات المنزلية المفيدة بالنسبة للحروق الطفيفة.
وعلى الجانب الآخر، يلجأ البعض إلى أنواع العلاجات المنتشرة والتي تزيد من سوء الحروق.. وفيما يأتي مجموعة من العلاجات المنزلية التي يجب الابتعاد عنها؛ إذ تسبب نتيجة عكسية:
الزبدة
يلجأ بعض الأشخاص إلى وضع الزبدة على الحروق، وبالنظر إلى أن الزبدة تحتفظ بالحرارة، فإنها تجعل الحروق أسوأ، كما يمكن أن تحتوي الزبدة -أيضا- على بكتيريا ضارة يمكن أن تؤثر على الجلد المحروق.
زيت جوز الهند
تحتفظ الزيوت مثل: زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، أو زيوت الطهي، بالحرارة أيضا؛ لذا فإن وضع الزيت على الحروق يسبب يفاقم الحالة بدلا من التئامها.
بياض البيض
انتشر -أيضا- استخدام بياض البيض في علاج الحروق، إلا أن وضع بياض البيض النيئ على الحروق يزيد من خطر العدوى البكتيرية، ويمكن أن يؤدي إلى رد فعل تحسسي.
معجون الأسنان
ينتشر استخدام معجون الأسنان بكثرة على أنه من الإسعافات الأولية لحروق الدرجة الأولى، إلا أن المكونات الموجودة فيه يمكن أن تهيج الحروق وتسبب المزيد من الضرر كما يمكنه أيضا عزل الحرارة وكذلك البكتيريا السيئة.
الثلج
يمكن أن يؤدي وضع الثلج والماء المثلج على الحروق إلى تقليل تدفق الدورة الدموية وزيادة سوء الحرق، وإذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح، فقد يسبب الثلج في حدوث حروق باردة.