دعا باحثون إلى ضرورة تجنب عدد من الأطعمة، للذين يعانون التهاب الجيوب الأنفية.

ويحاول الباحثون معرفة ما إذا كانت الأطعمة التي تسبب الالتهاب في الجسم يمكن أن تؤثر أيضًا في أغشية الجيوب الأنفية، إذا كنت تعاني من سيلان الأنف، إذ إن الأطعمة التي يمكن أن تساعد جسمك على إنتاج المزيد من المخاط، يمكن أن تزيد المشكلة سوءًا.

وهناك 7 أطعمة من الأفضل تجنبها نهائياً عن نظامك الغذائي إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

الزبادي                               

يسبب الكازين، المركب الموجود في اللبن والزبادي، في تورم أنفك على الفور ويجعل احتقانك أكثر شدة، لذلك، من المستحسن تجنب تناول الزبادي أثناء البرد أو التهاب الجيوب الأنفية.

المشروبات الغازية

المشروبات الباردة، إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، يجب تجنب المشروبات الباردة تمامًا، الأطعمة أو المشروبات المبردة يمكن أن تسبب الالتهاب وكذلك تزيد من رد الفعل التحسسي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعزز السكريات المكررة والمكونات الاصطناعية الأخرى في المشروبات الباردة مثل الكولا من نمو البكتيريا الضارة، والتي بدورها يمكن أن تزيد من إنتاج المخاط.

الموز

الموز غذاء صحي، لكن من الأفضل الابتعاد عن هذه الفاكهة إذا كنت تعاني من مشاكل الجيوب الأنفية، يمكن أن يؤدي تناول الموز إلى استجابة الهيستامين لدى بعض الأشخاص، مما يزيد من إنتاج المخاط في الجسم.

الهستامين هو مادة كيميائية تطلقها خلايا الجسم عندما تواجه مسببات الحساسية، وهي مسؤولة عن العديد من أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف أو العطس.

الأرز

لا تتناول الأرز على العشاء حيث أن له تأثير يمكن أن يسبب الالتهاب ويسبب حساسية الجيوب الأنفية، تجنب أيضًا تناول الفاكهة في الليل، إذا كنت عرضة للجيوب الأنفية.

المأكولات الآسيوية

الغلوتامات أحادية الصوديوم وهي مادة مضافة غذائية تعزز النكهة وتستخدم بشكل شائع في المأكولات الآسيوية والأطعمة السريعة.

وحذر بعض الباحثين من أن مادة MSG قد تؤثر في صحة الكبد وتسبب التهابًا مزمنًا.

اللحوم الحمراء

يمكن أن يتسبب المحتوى العالي للبروتين في اللحوم الحمراء في التراكم المفرط للمخاط في الجسم وبالتالي تفاقم أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

الطماطم

يمكن أن يؤدي إنتاج العصير إلى إنتاج الهيستامين في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم المخاط المفرط في نظامك.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم على نسبة حموضة عالية وهي ليست جيدة لمن يعانون من ارتداد الحمض، عندما ينتقل الحمض إلى حلقك، فقد يتسبب ذلك في تورم الحلق والتسبب في التصاق المخاط به.