يحلم الكثيرون في وقتنا الحاضر بحزم حقائبهم والتوجه للعيش في جزيرة منفصلة بعيدة، لكن هل تعلم أن هذا الحلم يمكن أن يتحقق بالفعل دون أن تتحمل أي تكاليف تذكر؟
في ما يلي مجموعة من الجزر التي ستتكفل بتكاليف سفرك وتمنحك منزلاً، وتساعدك على إنشاء مشروع تجاري:
1- صقلية، إيطاليا:
يمنح عمدة كاماراتا، وهي قرية صغيرة تقع على قمة تل جنوب باليرمو في جزيرة صقلية، فيلات تاريخية مجانًا للمقيمين الجدد من أجل إعادة بناء المجتمع، بشرط أن يقوم المالكون الجدد بتجديد المنزل في غضون 3 سنوات ودفع وديعة تأمين بقيمة 5000 يورو (5900 دولار)، والتي سيتم إرجاعها بمجرد الانتهاء من البناء. ومع ذلك، إذا كان لديك طفل بعد الانتقال، فستمنحك الحكومة مكافأة طفل قدرها 1000 يورو (1180 دولار).
2- جزيرة أنتيكيثرا، اليونان:
ينتظرك الساحل الذي تجتاحه الرياح وبحر إيجه الخلاب في هذه الجزيرة اليونانية، على بعد ساعتين بالعبارة من جزيرة كريت. في محاولة لإعادة توطين الجزيرة المرجانية التي لا يقطنها سوى 20 شخصاً، ترعى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية المحلية العائلات للانتقال. ستحصل على أرض ومنزل ومخصص شهري قدره 500 يورو (590 دولار) للسنوات الثلاث الأولى التي تعيش فيها هناك. هذا يعادل حوالي 21 ألف دولار. حتى الآن، تمت الموافقة بالفعل على أربع عائلات وسيأتي المزيد من المرشحين.
3- جزيرة موريشيوس:
تشتهر الجزيرة ببحيراتها البكر وغاباتها المطيرة المورقة، وتقع في وسط المحيط الهندي، قبالة حافة شرق إفريقيا ومدغشقر. كجزء من مخطط نمو الأعمال في موريشيوس، الذي تم إطلاقه في 2010، سيتقاضى رواد الأعمال المختارون ما يصل إلى 500 دولار شهرياً لمدة عام لبدء مشروعهم الخاص. قد لا يبدو المبلغ كبيراً، ولكن مع انخفاض تكلفة المعيشة على الجزيرة، فإن القليل من المال يكفي.
4- أرانمور، أيرلندا:
فوق المنارة في جزيرة أرانمور، تهيمن المنحدرات التي يبلغ ارتفاعها 150 قدماً على الأفق مع طيور البحر والأمواج المتدحرجة. وضعت هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها 8 أميال مربعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأيرلندا خطة لجذب القادمين الجدد إلى شواطئها. مع 469 مقيماً فقط في 2019، أرسل مسؤولو أرانمور رسائل إلى الأميركيين والأستراليين، يطلبون منهم التفكير في الانتقال إليها.
إضافة إلى المأكولات البحرية الطازجة، والشواطئ المنعزلة، تفتخر الجزيرة بمشهد نابض بالحياة مع مساحات عمل رقمية وإنترنت عالي السرعة. على الرغم من عدم ذكر مبلغ محدد، يمكن للعمال عن بُعد التقدم إلى برنامج “Enterprise Ireland” السخي في البلاد للحصول على تمويل بقيمة 800 ألف يورو (أكثر من 945 ألف دولار).
5- جزيرة سارك، إنكلترا:
تعد جزيرة سارك، الأصغر بين جزر القنال الأربعة في إنجلترا، وهي خالية تمامًا من السيارات، ما يعني أنها مثالية لعشاق الهواء الطلق الذين يتجولون عن طريق المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو ركوب الخيل والعربة. كما أنها تتميز بشواطئ رملية، وحياة برية وافرة (خاصة لمراقبي الطيور)، ومشاهدة النجوم من عالم آخر منذ أن تم تصنيفها كأول “جزيرة سماء مظلمة” في العالم في 2011. ومع ذلك، فقد غادر العديد من السكان الشباب للذهاب إلى المدن الكبرى في البر الرئيسي.
تم إنشاء جمعية سارك، وهي منظمة تعمل على بناء الوعي حول العيش في الجزيرة المعفاة من الضرائب وتهدف إلى مضاعفة عدد سكانها البالغ 500. في الوقت الحالي، هناك مبادرة محدودة “لحرية التنقل” تسهل على الأشخاص في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، أو جوازات السفر السويسرية للانتقال بدون تأشيرة حتى 31 كانون الأول 2020.
6- جزيرة رم، اسكتلندا:
في حين أنها لا تحتوي على أكثر من 30 ساكناً، إلا أن هناك الكثير من العجائب الطبيعية ومناطق الجذب ذات المناظر الخلابة التي تجعلها مكانًا يستحق الاستقرار فيه. بالنسبة للمبتدئين، ستجد جبال الزمرد، وقلعة من العصر الإدواردي، وشلالات متتالية في الوديان المخفية. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الحوافز المالية أيضاً. تقوم الحكومة المحلية ببناء 4 منازل صديقة للبيئة للعائلات، وتمتد الوظائف من صيد الأسماك إلى رعاية الأطفال.
7- جزيرة ساوث، نيوزيلندا:
هناك أسباب لا حصر لها تجعل نيوزيلندا مكاناً مثالياً للاستقرار. إضافة إلى جمالها، تشتهر الدولة بجودة الحياة والأمان والقدرة على تحمل التكاليف. في 2016، ساهمت قرية كايتانغاتا، وهي قرية ريفية في أقصى الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، بتخصيص منازل وأراضي بقيمة 230 ألف دولار نيوزيلندي (أو أكثر من 160 ألف دولار أميركي في ذلك الوقت) لنقل الناس إليها. كانت البلدة الصغيرة تحتوي على 1000 وظيفة شاغرة في المجالات الزراعية والسياحية، لكن لم يكن هناك عدد كافٍ من العمال لملء الوظائف.