هدية أو لعنة.. ماذا حصل للشخص الوحيد الذي ضربه نيزك؟

تقارير وحوارات
قبل 3 سنوات I الأخبار I تقارير وحوارات

على الكرة الأرضية، يوجد شخص واحد في التاريخ المدوَّن أُصيب بنيزك مباشرة في جسده.

كانت آن هودجز، البالغة من العمر 34 عاماً، تغفو تحت لحاف على أريكتها في مدينة سيلاكوغا بولاية ألاباما الأمريكية، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1954، وفجأة سقط نيزك يبلغ وزنه 4.5 كلغ عبر السقف، وارتد من الراديو قبل أن يضربها في فخذها.

ترك النيزك كدمة كبيرة وأدخلها في زوبعة من الشهرة والنزاع القانوني مع صاحبة المنزل، إذ أصرت صاحبة المنزل على أنها المالكة الحقيقية للنيزك الذي سقط من السماء على ملكيتها.

كدمة “آن”، التي تم نشر صورتها في صحيفة Times، كانت مؤلمة جداً، لكن المشكلة الحقيقية بدأت مع “آن” بعد النيزك.

مصير الشخص الوحيد الذي ضربه نيزك بين المعركة القضائية المطولة مع صاحبة المنزل واهتمام وسائل الإعلام، تراجعت الصحة العقلية والبدنية لهودجز، فانفصلت عن زوجها وتوفيت في النهاية، بسبب فشل كلوي في دار لرعاية المسنين عن عمر يناهز 52 عاماً.

لكن النيزك الذي قلب حياتها رأساً على عقب، جلب معه الحظ الجيد لأحد جيرانها، حسب ما نشرته مجلة Smithsonian.

إذ وجد جوليوس كيمبيس ماكيني، وهو مزارع محلي، قطعة من “نيزك هودجز” كانت أقل من نصف حجم تلك القطعة التي أصابت هودجز.