أقدم مجموعة من اللصوص في البرازيل على اغتصاب امرأة ستينية وتعذيبها قبل قتلها وتقطيع أعضائها وإطعامها لكلابها. وألقت الشرطة القبض على إيغور ريبيرو ناسيمنتو (20 عاماً)، وحُكم عليه بالسجن 26 عاماً و5 أشهر، بعد أن قام بقيادة العصابة التي اغتصبت المرأة البالغة من العمر 64 عاماً وقتلتها ومثلت بجثتها بطريقة بشعة.
وكان ناسيمنتو في التاسعة عشرة من عمره عندما هاجم ثيلما ميندونكا دي كارفالو في 25 يونيو (حزيران) 2019 في مدينة أباريسيدا دي جويانيا، وقامت بتعذيبها واغتصابها مع اثنين من شركائه قبل اقتلاع قلبها وإطعامه لكلابها، ثم قامت العصابة بإحراق جثة المرأة قبل السطو على منزلها. وأظهرت التحقيقات أن ناسيمنتو كان برفقة صبي وفتاة مراهقين لا يزيد عمر كل منهما عن 15 عاماً في وقت الجريمة، وخططوا بدقة لعملية السرقة، واجتمعت العصابة في وسط المدينة، ثم توجهوا إلى المنزل، حيث تسلقوا الجدران قبل اقتحامه.
واستمعت المحكمة إلى أن الشابين هاجما المرأة وقيداها وحبساها في إحدى غرف المنزل واغتصاباها، ووقفت الفتاة في الخارج للمراقبة في البداية، لكنها انضمت إليهما لاحقاً للبحث عن الأشياء الثمينة في المنزل. وبعد أن عثرت العصابة على مبلغ بسيط من المال وهاتفين محمولين فقط مع الضحية، قرروا تعذيبها، ثم أقدموا على طعنها وتقطيع أجزاء من جسدها وأخرجوا قلبها من جسدها وأطعموا أعضاءها لكلابها، قبل أن يلفوا جثتها بورق الصحف وصبوا عليها سائلاً قابلاً للاشتعال وأضرموا النار فيها. وفر اللصوص بالهاتفين المحمولين، لكنهم عادوا لاحقاً لسرقة تلفزيون 55 بوصة وثلاجة ولحاف من المنزل. وتم العثور على جثة ثيلما بعد يومين، بعد أن اشتبه الجيران بنباح الكلاب بشكل مستمر.
وتمكنت الشرطة من القبض على ناسيمنتو في يونيو (حزيران) 2019 ونفى مشاركته بالجريمة، لكن الصبي والفتاة القاصرين الذين تم القبض عليهما أيضاً اعترفا بتفاصيل الجريمة. وصدر الحكم على ناسيمنتو في 22 سبتمبر (أيلول) الجاري، في حين لم يتم الإبلاغ عن مصير باقي أفراد العصابة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.