اعتذر الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ- أون، من مواطنيه لعدم كونه زعيما "جيدا بما فيه الكفاية" في خطاب ألقاه لمناسبة الذكرى 75 لتأسيس "حزب العمال الكوري" الحاكم، وفيه أوضح أن الشعب وضع فيه "ثقة كبيرة بحجم السماء واتساع البحر، غير أني لم أستجب لها بالشكل الصحيح، وليس لدي عذر بذلك" كما قال.
وأضاف كيم يونغ- أون: "مع أني توليت العمل الجبار للقائد العظيم كيم إيل سونغ (جده) والقائد العظيم كيم يونغ إيل (والده) وتحملت المسؤولية الجسيمة لحكم البلاد، إلا أني ما زلت أفتقر للجهد والإخلاص، لذلك لا يزال مواطنونا يعانون من وطأة الحياة اليومية ومصاعبها" مضيفا في الخطاب الوارد خبره مفصلا في مكان آخر من "العربية.نت" اليوم، إن قوة بلاده العسكرية "ليست موجهة ضد دول محددة" وأنها ستواصل جهودها لتعزيز إمكاناتها في الردع العسكري، وتمنى في الخطاب الذي بثّه التلفزيون الرسمي مباشرة، ونقلته الوكالات مترجما "صحةً جيدةً لجميع المعانين حول العالم من آلام كوفيد-19" مشيرا ربما إلى الرئيس دونالد ترمب.
أما العرض العسكري، فظهر من مشاهد نقلتها قناة KCTV الرسمية، طوابير من الجنود المسلحين والآليات العسكرية مصطفّة في شوارع العاصمة، للتوجه من بعدها إلى ميدان كيم إيل سونغ، مؤسس النظام. كما استعرضت كوريا الشمالية السبت صواريخ باليستية جديدة ضخمة عابرة للقارات.