رحل الفنان القدير محمود ياسين اليوم، عن عمر يناهز 79 عاما، واستطاع بأدواره المميزة في الأعمال الفنية الدينية والتاريخية والرومانسية والإجتماعية سواء في السينما أو المسرح والمسلسلات،أن يكون النجم تلك التي تميزت بأدائه القوي المتميز كعادته الفنية، وكان لـ"اليوم السابع" لقاء مع حفيده الفنان الشاب محمود عمرو ياسين، تحدث خلاله عن حياته مع جدهن وذكرياتهما معًا.
قال محمود ياسين "الحفيد" إن جده كان دائم الحرص على إبداء النصيحة لأحفاده دون أى قلق، معلقا: "كنا بنروح نصلي مع بعض كل يوم جمعة، وبعد الصلاة نروح أنا وابن عمتى لمكتب جدى ونقعد بالساعات معاه، وكان جدى بيتكلم معانا عن الدين وعن الحياة عموما وعن ذكرياته في بلده بورسعيد".
وأضاف حفيده، أن الفنان الراحل من عشاق بورسعيد وأنه يحفظ قصص جده، وكان يحكى عن بورسعيد إنها بلد عظيمة، وأن ابنائها من أكثر الناس "الجدعان" الذين تعامل معهم، وهو محب كثيرا لمصر، كما كان محمود يس يحكى لهم قصص وتاريخ بورسعيد فى الحرب، مضيفًا أن من أهم ذكرياته مع جده هى كأس العالم 2006، حيث أنه ذهب مع ابن عمته إلى جده ليشاهدوا المباريات سويا وأن جده مشاهد جيد ولم يضيع مباراة واحدة دون أن يشاهدها.
وأوضح أن جدى له طقوس خاصة فى حياته، وعن ذلك قال: "كنا بنسافر مع بعض ونقعد فى فيلا واحدة، بس جدي كان بيصحى بدرى يقرأ الجرائد الأول قبل أى شئ"، وأكد أنه كان يعشق كرة القدم، ويشجع النادى الأهلى، قائلا: "جدى أهلاوى وبيشجع المصرى أيضا ومن أهم المباريات وذكرياتها جول أبو تريكة فى الصفاقسي عام 2006 الذي احتفلنا به سويا بعد المباراة."
يذكر أن عمرو محمود ياسين نجل الفنان محمود ياسين قد أعلن وفاة والده بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 79 عاما، ونشرالفنان عمرو محمود ياسين، صورة لوالده عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك معلقا عليها: "توفى إلى رحمة الله تعالى والدى الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء".
* اليوم السابع