ليس من مصلحتكم دائمًا أن تشاركوا مع الناس كافّة التفاصيل التي تخصكم.
فيما يلي بيان لـ 5 أسرار شخصية يجب ألا تبوحوا بها أبدًا :
• تفاصيل نمط حياتكم
يحاول غالبية الناس أن يتحسّنوا ويحسّنوا نوعيّة حياتهم. جيّد جدًا إذا نجحتم في عدم اكتساب الوزن أو إذا ترقّيتم، ولكن يجب ألا تتباهوا بكلّ شيء أو أن تكشفوا عن كلّ شيء. على الرغم من أن عليكم مشاركة تفاصيل حياتكم مع من تحبّون إلّا أنه إذا كانت سعادتكم تأتي من إطراءات الآخرين فأنتم لا تعيشون حياتكم لأنفسكم. الحياة
• الصراعات العائلية
جميع الناس يعانون من مشاكل عائلية ولكن أفراد العائلة الآخرين لا يحبّذون أن يعرف الأشخاص الغرباء وقائع خاصة. بشكل عام إنها مشاكل خاصّة جدًا لكافّة الأشخاص المعنيّين. قد ينزعج أفراد عائلتكم كثيرًا إذا تكلّمتم عن مشاكلكم المشتركة مع الغرباء. إضافة إلى ذلك فإن السلبيّة لا تساعد على تحسين الوضع. أبقوا هذه المعلومات سرّيّة.
• مستوى وعيكم
إذا كانت لديكم خبرة، هناك طرق أفضل لمشاركة وجهات النظر والمشاعر التي تدلّ بكل بساطة على حالتكم. الأمر نفسه فيما يتعلّق بالتربية والحكمة فإعطاء أمثلة تطفّليّة عن ذكائكم هي وسيلة للحصول على النتيجة المعاكسة. إذا أراد شخص ما أن يعرف مهاراتكم سيسألكم عنها.
• فعل الخير
إن التكلّم ببلاغة عمّا تفعلون من أجل محاولة أن تكونوا فاعلي خير، يدمّر كافة الجوانب الإيجابية التي كانت موجودة في أعمالكم. كما أنه تقليل من احترام الآخرين لأنكم تقولون إنكم أفضل منهم. من الطبيعي أن تكونوا أشخاصًا جيّدين. لا تنتظروا الإطراءات على هذا فهذا أمر بديهي.
• طموحاتكم الكبيرة
عندما نتكّلم عن أهدافنا المستقبليّة يتلقّى دماغنا هذا الكلام كتحقيق منتِج للوصول إلى هدفنا. لا يهمّ إذا كنتم تفسّرون الفكرة لصديقكم فدماغكم سيشعر بأنه قام بعمل جدّيّ ويقلّ اندفاعه. هناك أبحاث كثيرة تعود للعام 1933 تدعم هذه الفكرة. يعطي الحديث المبالغ به حول هدف ما شعورًا سابقًا لأوانه بالإنجاز على أساس النيّة.