يمكن أن تكون العلاقات التي تنشأ بين شخصين في بلدين منفصلين صعبة للغاية وذلك لأسباب عديدة قد تؤثر سلباً على حسن سير علاقتهما وخططهما المستقبلية في الارتباط. ولإنجاح هذا النوع من العلاقات وتخطي التحديات التي قد تقف في طريقهما، أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا النصائح التالية: التواصل الرقمي  
بفضل التقدم التكنولوجي، باتت تتوفر العديد من وسائل التواصل التي تضمن تواصل مستمراً مع الآخرين، لذا يمكن تخفيف الشعور بالاشتياق عبر إجراء محادثات يومية على تطبيقات الاتصال المرئية المتوفرة بشكل كبير. لن يجعلك هذا تشعر بأنك قريب من شريكك فحسب، بل سيعطي علاقتك أيضاً الدفعة التي تحتاجها. ضع خططاً للمستقبل على الرغم من أنك بعيد عن شريكك، فلا تتخلى عن التخطيط للمستقبل. ربما يمكنك التفكير في الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها أو المغامرات التي ترغب في استكشافها معه أو موعد الزفاف. سيعطي هذا علاقتك المزيد من الإثارة والحيوية ويقرب المسافات بينكما. فاجئه بهدية خاصة  
في بعض الأحيان يمكن لمفاجأة بسيطة أن يكون لها تأثير كبير على علاقتك بالشريك. حتى عندما تكونان في مكانين منفصلين، يمكنك أن تفاجئ شريكك بهدايا رائعة. ربما سيجعله استلام هدية رمزية أو باقة من الزهور، يشعر بالتميز والاهتمام من قبلك. الثقة يمكن أن يكون البعد سبباً في التشكيك بتصرفات الطرف الآخر، لذا يجب أن تمتنع عن التشكيك بتصرفات شريك حياتك، وأن تثبت له أنك تثق به رغم المسافات التي تفصل بينكما، ورغم عدم تواجدكما معاً.     الالتزام  
سواء كنتما معاً أو في مكانين منفصلين، فإن الالتزام هو ما يحافظ على استمرارية علاقتك بالشريك. إذا لم يكن هناك حب وثقة فإن العلاقة محكوم عليها بالفشل. حاول أن تجعل شريكك المستقبلي يعرف بأنك ملتزم بعلاقتك به، وأنك تكن له الحب الكبير باستمرار.